آخر الأحداث والمستجدات
إفران تحتضن 9 مهرجانات خلال الصيف الجاري
تحتضن مدن إفران وأزرو وعين اللوح، خلال فصل الصيف الجاري، تسعة مهرجانات باهتمامات مختلفة تنظم بين يونيو الجاري وغشت المقبل، وتروم التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية والثقافية للإقليم وخلق تنشيط ثقافي ناجع لذلك، وترويج المنتوج المحلي والتشجيع على الإبداع والخلق والابتكار. وتستهل عمالة الإقليم، هذا "الكوكتيل" الثقافي الصيفي، بتنظيم مهرجان لحب الملوك في دورته الثانية بمنطقة عين اللوح، بين 22 و24 يونيو الجاري، على غرار تجربة صفرو، في مجال الاحتفال بهذه الفاكهة التي تشتهر إفران باحتلالها المرتبة الأولى في إنتاجها، ب40 بالمائة من الإنتاج الوطني.
ويروم هذا المهرجان المعلن عن برنامجه وفقرات باقي المهرجانات المدرجة، في ندوة صحافية احتضنها القصر البلدي بإفران الأسبوع الماضي، تشجيع مزارعي الكرز بعين اللوح على غرس أشجاره، والتعريف بأهمية إنتاج الفاكهة واستقطاب المزيد من الاستثمارات في المجال لتحقيق التنمية.
ويتضمن برنامج الدورة، تنظيم معرض يضم مجموعة من الأروقة لعرض مختلف أنواع حب الملوك المنتجة بهذا الإقليم، وندوة علمية حول الأشجار المثمرة، وفقرات وسهرات فنية يحييها فنانون ومواهب محلية في ألوان تراثية مختلفة، في غياب مسابقة لاختيار ملكة جمال الفاكهة، كما يجري بصفرو.
هذا المهرجان ينظم موازاة مع مشاركة نحو 100 عداء وعداءة في ماراثون الأرز الدولي، الذي سيجري على مدى 4 أيام و4 محطات تمتد على مسافة 90 كيلومترا تمر عبر أهم المواقع السياحية والبيئية والجبلية بالإقليم، من قبيل شلالات وادي إفران وضاية أفنورير وممر الأرز والقيساريت.
ويعتبر هذا الماراثون، فرصة للمزج بين الرياضة والسياحة. وينظم قبل أسبوعين من احتضنان إفران، مهرجان الفلك الذي تنظمه جامعة الأخوين بين 7 و11 يوليوز المقبل، ما سيمكن الجمهور المحلي وزوار المدينة، من اكتشاف عوالم الفلك من خلال عروض باستعمال وسيلة المنظار.
وفي انتظار إعلان إدارة مهرجان "إتكل"، عن تاريخ دورته الثانية بأزرو، تتوخى إدارة مهرجان فنون الفرجة تمكين الجمهور المتعطش لدورته الرابعة المنظمة بين 2 و5 غشت المقبل تحت شعار "مغرب ما بعد الاستقلال: نصف قرن من الممارسة المسرحية، الحصيلة والآفاق"، من تتبع فرجة الحلقة.
وتشارك فرق مسرحية محترفة من مدن مختلفة، في هذه الدورة التي يتضمن برنامجها عروضا في فضاءات متعددة بأزرو وأخرى للفرجة، بهدف تكريس ثقافة مسرحية جادة بالإقليم، ورد الاعتبار لدور الحلقة في الممارسة المسرحية، من خلال إماطة اللثام والاهتمام ببعض رموزها بالمدينة.
وتنطلق في 22 غشت المقبل، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الألعاب التقليدية الممتد على مدى يومين بمدينة إفران. وهو تظاهرة جديدة أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، في التفاتة لرد الاعتبار لهذا الفن الرياضي والتشجيع على ممارسة مختلف الألعاب التقليدية المهددة بالانقراض.
ويتضمن برنامج المهرجان، تنظيم فقرات ترفيهية بعدة فضاءات بالمدينة، قبل يوم من انطلاق مهرجان تورتيت في دورته السادسة الممتد إلى 26 غشت المقبل، وفق برنامج يتضمن سهرات للأغنية العصرية والشعبية الشبابية والأمازيغية، بمشاركة نحو 100 فنان وموسيقي وعازف.
ويعرف هذا المهرجان، المنظم تحت شعار "الطبيعة في ملتقى الثقافات"، تنظيم معرض للفنون التشكيلية وفضاء للقطب الطبيعي ومسابقات في الرياضات الجبلية. وينظم بموازاته، مهرجان العالم العربي للفيلم القصير الهادف لاستقطاب المنتجين والمخرجين لاكتشاف مؤهلات الإقليم.
وتتميز فقرات هذا المهرجان المنظم في موضوع "السينما والبيئة"، بالغنى وعرض مجموعة من الأفلام السينمائية، واستقطاب وجوه سينمائية في لقاءات مباشرة مع الجمهور، إضافة إلى تكريم الفنان الكوميدي سعيد الناصري، إلى جانب السينما العراقية، واحتضان دولة كندا كضيفة شرف.
وتختتم سلسلة مهرجانات إفران خلال هذا الصيف، بتنظيم المهرجان الوطني لفن أحيدوس في دورته الثالثة عشرة، بين 24 و26 غشت المقبل، بمشاركة 34 فرقة وشعراء أمازيغيين يقدمون قصائد شعرية ورقصات مستوحاة من فن أحيدوس بفضاء مؤثث بخيام أمازيغية تحتضن المشاركين وزوار المهرجان.
وتنظم خلال المهرجان، المنظم بعين اللوح من قبل جمعية تايمات لفنون الأطلس ووزارة الثقافة، ندوة فكرية حول "الثقافة الأمازيغية" تساهم في إثراء النقاش والبحث في التراث الأمازيغي، لضمان استمرارية فن أحيدوس وتشجيع الفرق على الإبداع، وفرصة للاطلاع على التراث الشفهي الأمازيغي.
وكانت 34 فرقة لأحيدوس من فاس ومكناس والرشيدية وتنغير وميدلت وبني ملال وإفران وخنيفرة والحاجب وصفرو وبولمان وفكيك وتازة والخميسات، اختيرت من 68 فرقة من 15 إقليما شاركت يومي 19 و20 ماي الماضي، في الإقصائيات المؤهلة لهذا المهرجان بمسرح محمد المنوني بمكناس.
كل تلك المهرجانات، تنظم تحت شعار "ثقافة، فنون ورياضة في خدمة التنمية المستدامة"، لتحقيق الإشعاع المرغوب فيه للإقليم في كل المجالات الفنية والثقافية والسياحية، والتعريف بطاقاته وتشجيع الزوار على الإقبال عليه، والسينمائيين على استثمارها في إنتاج أفلام سينمائية.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | الأحداث المغربية |
التاريخ : | 2012-06-30 13:58:08 |